وتنمو بيننا ياطفل الرياح
تلك الالفة الجائعة
وذلك الشعور الكثيف الحاد
الذي لااجد له اسما
ومن بعض اسمائه ... { الحب }
منذ عرفتك
عادت الساعدة تقطني..
لمجرد اننا نقطن كوكبا واحدا, تشرق علينا شمس واحدة
{ رائع اني عرفتك }
واسميتك الفرح ... الفرح ...فرح
كل صباح انهض من رمادي
واستقيظ على صوتي وانا اقول لك :
{ صباح الحب ايها الفرح }
ولاني احب
صار كل ما المسه بيدي
يستحيل ضوءاً
ولاني احبك
احب رجال العالم كله...
واحب اطفاله...
واشجاره ...
وبحاره...
وكائناته ...
وصياديه واسماكه ...
ومجرمية وجرحاه
واصابع الاساتذة الملوثة بالطابشير
ونوافذ المستشفيات العاية من الستائر
ولاني احبك,,,
عاد الجنون يسكني , والفرح يشتعل
في قارات روحي المنطفئة
ولاني احبك,,,
عادت الالون الي الدنيا, بعد ان كانت سوداء ورمادية
كالافلام القديمة الصامتة والمهترئه
عاد الغناء الي الحناجر والحقول
وعاد قلبي الي الركض في الغابات
مغنياً ولاهثاً كغزال صغير متمرد ...
*
وفي شخصيتك ذات الابعاد اللامتناهية
رجل جديد لكل يوم
ولي معك في كل يوم حب جديد
{ وباستمرار }
اخونك معك
وامارس لذة الخيانة يك
ّّّّّّ* * * *
كل شي صار اسمك
صار صوتك
وحتى حينما احاول الهرب منك
الى براري النوم,
ويتصادف ان يكون ساعدي
قرب اذني ,
انصت لتكات ساعتي
فهي تردد اسمك ,, ثانية ,, بثانية
ولم (( اقع )) في الحب
لقد مشيت اليه بخطي ثابتة
مفتوحة العنين حتى اقصى مداهما
اني (( واقفة )) في الحب
لا (( واقعة )) في الحب
اريدك..
بكامل وعي
( او بما تبقى منه بعد ان عرفتك )
قررت ان احبك،
فعل ازادة،
لا فعل هزيمة
وها انا اجتاز نفسك المسيجة ،
بكل وعي { او جنوني }،
واعرف سلفا
وفي اي كوكب اضرم النار
واية عاصفة اطلق من صندوق الاثام ...
واتوق اليك ،
تضيع حدودي في حدودك
ونعوم معا ً فوق غينة شفافة
واناديك : يا انا...
وترحل داخل جسدي... كالالعاب النارية ،
وحين تمضي ، اروح احصي فوق جسدي،
اثار لمساتك
كسارق يحصي غنائمه
*
مبارك كل جسد ضممته اليك
مباركة كل امرأة احببتها قبلي ،
مباركة الشفاه التى قبلتها ،
والبطون التى حضنت اطفالك ،
مبارك كل ماتحلم به،
{ وكل ماتنساه }
*
لاجلك ،
ينمو العشب في الجبال ،
لاجلك ،
تولد الامواج
ويرتسم البحر على الافق
لاجلك ،
اخترعت القبلة !...
*
وانهض من رمادي لاحبك
كل صباح،
انهض من رمادي
لاحبك ، احبك ، احبك
واصرخ في وجه رجال الشرطة
( كل الناس رجال شرطة حين يتعلق الامر بنا )
اصرخ: صباح الحب
صباح الحب ايها الفرح