مدخل
أي الحروف تستوعبكِ ... كتابه..
وأي الكلمات تكتبكِ ...رواية ..
فالخيال ...أنتِ
والجنون .. حبكِ ..
ونبض قلبي ..قربكِ..
أنثاي
ربما أصبح الحديثُ عنكِ لا يتجاوز تلك السطور..
التي أرددها بيني.. وتنزفها محبرتي..
خلف أبواب مؤصده ونوافذ مغلقة..
أخاف أن أبحر بأحلامي ..
وأجازف في محيطكِ ..
فأخرج عن واقعي ...لأحترق بواقعكِ..
تعتليني الرهبه ...بأن تكون رحلة البحث عنكِ أجمل من لقياكِ ..!!
تعالي
وأستمعي إلى ذلك المجنون القابع في أقصاي
فالحياة بعدكِ سحيق......!!
والفقد .. أسحق...
حبيبتي
أرسم ..حبكِ قلباً ..
ألونه بنزف من دمي ..
وعشقي سهماً يخترقه..
تحفه لهفتي وتطوقه أشواقي..
فقد تشربت أوردتي نشوة عذوبتكِ إلى ابعد مدى ..
الى ان جاورت أسطورة قيس وليلي …
وانا مازلت مستمتعاً بأتسكع على ارصفة حياتكِ ..
.
.
حبيبتي
ياروح تقبعُ داخلي
انا لها متيم ..
ولعشقها مسير
أصبحت أنفاسي مُلك لكِ
فـ روحي سقطت من سماء سابعه
لتكون لكِ وحدكِ..
أشتاقُكِ..
حتى أحترق الفؤاد من لظى الشوقْ لهيباً ...
أميرتي
في منتصف طرقات الحب والفرح التي عبرناها سوياً ..
أختفيتي..
لتدعيني في ظلمات ليل موحش لايرحم
أحير بالنظر هنا وهناكِ بحثاً
عن روح سكنتني وسكنتها ..
ولكن ...لا أحد ..
سوى صمت رهيب يسكن المكان
فأصبحت أحلامي ترسمكِ بكل شكلِ
ودموعي تلونكِ...
وشمعة مللت البكاء معي ...
حبيبتي
غيابكِ ...هتك عرض أحلامي
غيابكِ ...أحال حواسي لديمومة الشرود ..
غيابكِ ... أطفئ في قنديلي فتيل الأمل ..
غيابكِ .. أستباح مضجعي ..وقاسمني لقمتي ..
وحنين لكِ ... يوقد ناراً في اضلعي
تثير رمادها في قلبي
وتعزف بقيثارة الحزن عيناني ..
فـ هل أدركتِ الآن ...
عظمة الجرم المرتكب بحقيِ ..؟
.
.
أو أترك لكِ الطريق لتعبري للحياة ..من بوابة قبري